التعليم المساند مصدر ثقة لأطفال “مستقبلي”: قصة محمد

محمد شملخ البالغ من العمر 14 ربيعاً كان يعاني من الضعف الأكاديمي وخاصة في مادة الرياضيات. بعدما التحق محمد ببرامج التعليم المساند التي يوفرهامستقبلي” تحسنت درجاته بصورة ملحوظة وازدادت ثقته بنفسه وبأدائه الأكاديمي.

إنَّ النهج الذي نتبعه في برامج التعليم المساند في “مستقبلي” ينبع من فلسفة تفترض أن نجاح الطالب في التعلم يعتمد بدرجة كبيرة على مدى شغفه واهتمامه بالمادة. ومن هذا المنطلق، فنحن في “مستقبلي” نقوم بتدريب المدرسين على استخدام أساليب تعليمية مبتكرة، تمكنهم من بَثّ الإثارة في المواد الدراسية، وتعزيز رغبة الطالب في التعلم. وقد كان نجاح محمد الملموس خير دليل على أهمية وفاعلية الدعم الذي تلقاه على يد معلميه. وفي هذا الشأن يقول محمد:

كنت قد اعتدت الحصول على درجات منخفضة مما جعلني حزيناً. أما الآن فقد ارتفع معدلي من 55% إلى 74% وأصبحت والدتي تتفاخر بتحصيلي الأكاديمي وتشجعني على الارتقاء الدراسي أكثر فأكثر.”