“أستطيع الإعتماد على نفسي الآن وأن أدعم أسرتي”

يعيش رامي الحافي، 18 عام، مع أمه، دلال، واخوته الثلاثة في منزل متواضع في مدينة غزة. ترك المدرسة في الصف الحادي عشر ليعمل ويساعد أسرته ماديا.

تعلم رامي من جده الصياد الكثير عن مهنة الصيد وساعده في هذا المجال. لكن رامي كان لديه شغف كبير في التكنولوجيا خاصة فيما يتعلق بالهواتف المحمولة. بعد تواصل برنامج مستقبلي معه للاستفسار عن مدى اهتمامه في مجال التدريب المهني، عبر رامي عن رغبته بتعلم البرمجة وصيانة الهواتف المحمولة.

وبالفعل، تلقى رامي تدريب على رأس العمل لمدة شهرين في شركة محلية متخصصة بالالكترونيات، وحضر دورة تدريبية حول برمجة وصيانة الهواتف المحمولة. ثم التحق بدبلوم مهني متخصص في تطوير الهواتف المحمولة.

نتيجة لمجموعة المهارات المتراكمة التي تطورت لدى رامي، انضم للعمل في شركة متخصصة في صيانة الهواتف المحمولة. “حياتي تغيرت للأفضل بعد تلقي التدريبات المهنية. مع عملي الجديد يمكني الآن الإعتماد على نفسي ومساعدة أسرتي. أنا أكثر ثقة الآن وأبحث عن تعلم كل شيء جديد في عالم الهواتف المحمولة لأنمي مهاراتي في هذا المجال.”

أضاف رامي: “أود أن أشكر كل من ساعدني في الاستمرار في التعلم وحصولي على فرصة عمل. أتمنى دعمكم أن يتواصل وأتمنى من زملائي الآخرين أن يتجاوزوا الظروف المعيشية الصعبة في غزة.”

يعمل برنامج مستقبلي من أجل تمكين الشباب بالمهارات المطلوبة للدخول في سوق العمل أو البدء بأعمال ريادية خاصة بهم.