يخطو ياسر عيسى، 14 عام، بخطى ثابته تجاه حلمه واهتمامه بالمسرح والتمثيل بجانب اجتهاده في الدراسة. ياسر الذي فقد أباه في العدوان 2008/2009 على غزة كان بالصف الأول الابتدائي عندما التحق ببرنامج مستقبلي. واصل البرنامج الدعم له ليكبر ويكبر حلمه. وصل الآن للصف الثامن وهو مليء بالشغف أثناء خوضه لأول مرة تجربة غنية بالمسرح والتمثيل،

يوسف، 20 عام، يسكن مع عائلته في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وهي منطقة تعتبر من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان. عاشت أسرة يوسف ظروفا صعبة بعد فقدان الأب جراء العدوان 2008/2009 على غزة فأصبحت أسرة بلا معيل مما اثر على مسيرتهم التعليمية. جاء برنامج مستقبلي ليساهم في بث روح الحياة ليوسف واخوته

تستمر سلمى، 19 عام، في تحقيق حلمها بدراسة الجامعية تخصص ادارة صحية بعدما أنهت مرحلة الثانوية العامة. بعد فقدانها والدها أثناء العدوان على غزة تأثرت نفسية سلمى كثيرا ومرت بظروف صعبة لكنها من خلال برنامج مستقبلي استطاعت أن تستعيد شخصيتها المرحة وتخرج ما لديها من إبداعات ومواهب. تتمتع سلمى الان بشخصية قوية وجريئة، فقد وقفت

“برنامج مستقبلي دائما يعطيني فرصة لأنه أجرب كل شي، حتى وجدت نفسي بأني أجيد الكثير من المواهب وخصوصا الإلقاء والغناء وصرت أشارك في العديد من الاحتفالات والأنشطة التي تشكل سعادتي.”، محمد أبو شملة، 12 عام، شارك مؤخرا في الأنشطة اللامنهجية ضمن برنامج مستقبلي. محمد طفل المواهب ولديه صوت جميل ويحب الغناء والرسم على الزجاج، كما

أسماء البريم، طالبة كانت من بين المتميزات في مشروع التعليم المساند ضمن برنامج مستقبلي. قررت أن تعيد اختبار الثانوية العامة “التوجيهي” رغم حصولها على معدل 90% لتحقق هدفها وتحصل على المعدل الذي يؤهلها للدخول بتخصص طب الأسنان. وفي المرة الثانية بالفعل تفوقت أسماء وحصلت على معدل 95.3% لتسجل في التخصص التي لطالما حلمت بالالتحاق به

متغلبة على الظروف الصعبة للدراسة، نجحت نرجس الرحال بتحقيق معدل 88.3% في نتيجة الثانوية العامة مما فتح لها الباب لاستكمال حلمها في الجامعة. دعم برنامج مستقبلي تعليم نرجس في مرحلة المدرسة واستمر معها في مرحلة الجامعة رغم ضغوط المجتمع. متسلحة بدعم التعليم وتوفير الرسوم الجامعية والقرطاسية ومصاريف الكتب بالاضافة الى تدريبات خاصة لتحسين مهاراتها الحياتية

يعيش رامي الحافي، 18 عام، مع أمه، دلال، واخوته الثلاثة في منزل متواضع في مدينة غزة. ترك المدرسة في الصف الحادي عشر ليعمل ويساعد أسرته ماديا. تعلم رامي من جده الصياد الكثير عن مهنة الصيد وساعده في هذا المجال. لكن رامي كان لديه شغف كبير في التكنولوجيا خاصة فيما يتعلق بالهواتف المحمولة. بعد تواصل برنامج

تعيش سندس علي مع أمها فاطمة، وإخوانها نور (في المرحلة الجامعية)، وعبد الرحمن (في الصف العاشر)، ومحمد (في الصف الثامن)، ولانا (في الصف الرابع)، في مدينة غزة. فقدت سندس والدها في العدوان 2008/2009 على غزة، ما أثّر على حياتها. سندس طالبة ضمن برنامج مستقبلي، وتشارك بالأنشطة التعليمية منذ كانت في الصّف السادس. بدعم جلسات التعليم

ياسمين طفلة تبلغ من العمر 15 ربيعاً وتعيش مع والدتها واشقائها الخمسة في منزل صغير في غزة. فقدت ياسمين والدها أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غّزة في عام 2009 عندما قتل وهو في طريقه إلى المستشفى لإجراء جلسة غسيل كلوي. بعد وفاة والدها بدأت ياسمين تعاني من القلق والانطواء على نفسها تدريجيا، ما كان له

نور رسامة وكاتبة موهوبة